رواية “الصخب والعنف” للكاتب الأمريكي وليم فوكنر، تُعد واحدة من أهم أعماله وأكثرها تأثيراً في الأدب العالمي. نشرها فوكنر عام 1929، وهي تعتبر من الروايات الكلاسيكية التي تتناول موضوعات معقدة مثل الزمن، الشر، والانحلال الأخلاقي في الجنوب الأمريكي. تستخدم الرواية تقنيات سردية معقدة مثل تداعي الأفكار ووجهات النظر المتعددة.
تدور أحداث الرواية حول عائلة كومبسون الأرستقراطية في الجنوب الأمريكي وما تعانيه من انهيار وانحلال أخلاقي واجتماعي. تتعمق في تصوير الشخصيات بتفاصيل نفسية دقيقة وتعكس الصراع الداخلي الذي يمرون به. 
الرواية حصلت على تقدير كبير من النقاد وكانت سببًا في فوز فوكنر بجائزة نوبل للأدب عام 1949.